U3F1ZWV6ZTEzNDc3NTIyOTI5MTUxX0ZyZWU4NTAyNzg2ODc2NTUw
جوجل

الاستاذ المثقف اللي هناك - مها الشبراويشي



هناك نوعين من المثقفين قابلتهم او ستقابلهم او على الاقل شاهدت نموذج لهم في مسلسل او فيلم
هناك المثقف النادر الذي اعطته الثقافة بريق خاص يجعله كالنجم يتالق وهذا النمط قد تصادفه في الحياة ويقل وجوده في الافلام والمسلسلات رغم ان هذا هو النموذج الذي نحتاج اليه بشده

فلقد تم  تصوير المثقف بانه الذي يعاني من ضعف النظر من اكثر القراءة مع الاهمال في الشكل والمظهر العام كدليل للثقافة مع استخدام مصطلحات معقده كصلاح السعدني واسعاد يونس في فيلم فوزية البرجوازية

وهناك المثال المشهور للمثقف في فيلم العماره في السفارة الذي يقرا مدينة البهائم لإيزابيل الليندي
وربما تجده في ارض الواقع في هيئة عادية بعيده عن المبالغة في الفيلم لكن ستجده يقرا نفس الرواية "وبالمناسبة ليس لي مشكلة مع هذه الرواية "

ولكن في الغالب ستجدعزيزنا المقف  يقرا ١٠٠ عام من العزله هذه الرواية الكئيبة الممله التي اتممت قراتها على امل ان اجد سر حب صديقي المثقف لهذه الرواية لكنني لم اجد غير رواية ممله انني كرهتها  وشعرت انها كابوس اريد ان افيق منه وكرهت ماركيز و هذا ليس تحامل مني فقد اعطيته فرصه وقرات له مره اخرى فايقنت ان ماركيز ليس من الكتاب الذين احب ان اقرا لهم

مع العلم ان بكل بساطه هناك عمالقة اخرين مثل ليو تولستوي صاحب رواية الحرب والسلام ودويستويفسكي صاحب  الاخوه كارامازوف اوالجريمة والعقاب والابله و وغيرهم من  رائع الادب الروسي الرائع

فلست اعلم مع سبب اقتران الثقافة بقراءه شئ ممل يستعين بخريطة كمحاولة لمتابعة الشخصيات الذين يحملون نفس الاسماء لاجيال

واحقاقا للحق 100 عام من العزله تجربة في حد ذاتها لقراءة شئ مختلف او تجربة شئ يدعو للملل ايهم اقرب

 ولنا لها عوده سنتكلم عنها بكل موضوعية


ملاحظة اخرى نجدها عندما نتحدث عن المثقف وهو اقتران الثقافة بالشيوعية وكان هي المرادف لها وهذا خطا فادح يا رفيق

فليس كل مثقف شيوعي فنجد مثقفين وليسوا شيوعين او اشتراكيين

بقى لنا ان نقول ان الثقافة مهمه لذلك نحاول ان نوضح بعض الامور المختلطه لدى البعض مع تسليط الاضواء على
 
 بعض الكتابات والادباء

دمتم سالمين


بقلم
مها الشبراويشي

 

تعديل المشاركة Reactions:
author-img

maeluma-lk.com - معلومة لك

معلومة لك هو محاولة لتقديم معلومات يحتاجها البعض مع تعليق على الاحداث الجارية وجهة نظر جديدة للقضايا المطروحة
تعليقات
تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة