اسماء وعناوين المعاهد الازهرية في محافظات مصر - معلومة لك

 

إلى أين ؟

إلى اين ؟ دائما يشغلنا ماذا سيحدث لنا ؟ وماذا سنفعل غدا وربما بعد غد او بعد عام ؟ اين سنذهب ؟ الى اين سنصل ؟ والى اين ستصل احلامنا ؟ من سنقابل ؟ ماذا سنفعل إذا ؟ حسناً ماذا سنفعل لو ؟ ..... الكثير و الكثير من الاسئلة التي تدور حول الغد و المستقبل .

ياخذنا التفكير في المستقبل و ننشغل به و نجعله الشاغل الوحيد لنا ، و نظل نخطط و نخطط  لما سيأتي 

اوافقك الرائ عزيزي او عزيزتي يجب ان نعمل للغد ونفكر به و ننشغل في التخطيط له لبعض الوقت ، لكن الذي احاول ان انبهك اليه أن لا نجعل المستقبل شاغلنا الوحيد لدرجة أن ننسى أن نعيش اليوم 

و هل ننسى أن نعيش اليوم ؟! 

في الحقيقة كثيرا ً ما ننسى ان نعيش اليوم ، نعيش الواقع ، نعيش الحاضر ، ننسى أن نستمتع بما نملك الآن ونتطلع لما نأمل أن نصل اليه في يوم ما ، وهو في علم الغيب قد نصل اليه او نصل لابعد منه او لا نصل اليه ابداً .

الوقت يمر و كثيراً ما نتمنى ان يمر سريعاً لنصل الى مبتغانا ونحن نتناسى ان الوقت عندما يمر ياخذ من عمرنا

نحتاج ان ننظر قليلاً للحاضر ؛ نستمتع به نقدره حق قدره لا نلهث وراء الغد وننسى ان نعيش اليوم ، لا تعلم كيف سيكون الغد وعلى اي هيئه سنجده ، و لكن الشيء الاكيد انه سياتي و قد نقص من عمرنا ساعات او ايام او سنين .

ليس هناك ضمان للمستقبل لاننا لا نملكه و لكن الذي نملكه حقا وقتنا الحالي الحاضر ، لذلك الاولى بنا ان نغتنم حاضرنا ونستمتع بكل لحظة فيه نعيش الحاضر بتفاصيله حتى لا نندم عليه فيما بعد عندما نفقده ويسرقنا الزمن لنجد اننا لم نعش حياتنا و نكتشف ان هناك العديد من الامور كان يجب ان نستمتع  ونتمتع بها لأنها تستحق ان نعيشها بشكل سليم قبل ان تمضي ويمضي معها فرص كثيرة و أشخاص لن نجدهم في المستقبل .