آراء الآخرين
ليس هناك اسوأ من الاشخاص الذين يهتموا بآراء الاخرين فيهم الذين يعيشوا حياتهم في محاوله ارضاء الاخرين ومعرفة ماذا قالوا عنهم ومتابعة ردود افعال الناس فيما يفعلون او ما يقولون ويستميتوا لكي تكون شخصيتهم وتصرفاته محل استحسان الناس يفرحوا عندما يصيبوا ويكسبوا الآراء في صالهم ويحزنوا عندما تكون هذه الآراء ليست في صالحهم حتى لو كانوا غير مقتنعين بهذه التصرفات وغير راضيين عنها كل فعل او قول ويكون في الغالب ليس عن اقتناع ولكن فقط ليرضوا الاخرين فهذا الهدف الاول لهم
يغفلوا
ان ارضاء الناس غاية لا تدرك لان مهما حاولوا ارضاء مجموعة من الافراد يجدوا انفسهم موضع رفض لمجموعة اخرى وموضع عداء لمجموعة ثالثة لان المنافق فقط من يرضي كل الناس هذه هي الحقيقة الذي لا يكتشفوا الا بمرور الوقت هذا ان اكتشفوها فربما يضيع عمرهم ولا يفطنوا لهذا
فمن الخطأ ان نجعل شاغلنا في الحياة واولوية حياتنا هو ارضاء الاخرين ونظرة الاخرين لنا نعمل كل جهدنا لكي نحسن صورتنا حتى لو لجأنا الى اخد قرارات ليست نابعة من ارادتنا الحرة ولكن هي فقط لإرضاء الاخرين الكثير منا يعاني لكي يظهر بصورة ربنا هي عكس ما يتمنى يفعل اشياء غير التي يهواها يأخذ قرارات مجبر عليها لإرضاء غيرة ويضحي بأحلامه وامنياته وبحريته ويصبح اسير لنظرة الناس وهو لا يعلم انه وضع نفسه في سجن قاسي لا يرحمه ولن يشفق عليه بل الاكثر لن يشكره على تضحيته بل العكس سيجد نفسه ملام سيكتشف وقتها انه ضحى بسعادته وباختياراته وبراحته لكي يرضي الاخرين وللأسف ربما يرضيهم ولكنه الاكيد انه لن يرضي نفسه وربما لن يرضيهم ولن يرضي نفسه فقد خسر كل شيء واصبح الخاسر الاكبر ؛لان من الصعب ان تتنفق اراء الاخرين فما يرضي مجموعة من الناس لا يرضي مجموعة اخرى ربما لا يدرك او ربما نسي ان ليس هناك اجماع على احد ولا على العظماء ولا على الانبياء و على الرموز الدينة او الاجتماعية وغيرها حتى يتم الاجتماع على اشخاص عاديين ونهتم بان يجمع الناس على حبنا او على الرضا بتصرفاتنا ، هنا المعيار خطأ وليس صحيح هناك معيار اخر لابد ان نهتم به ، لابد ان نسترشد به ونجعله صوب اعيننا دايما وهو الدين ونجعل معيار الحلال والحرام هو المعيار الاهم في اختيارنا نرجع الى قيمنا والمبادئ التي نعتنقها ونعمل بناءا عليها وتكون اختياراتنا وفقا لهذه المبادئ نعمل ما يمليه علينا ضميرنا
الاهم ان نشغل انفسنا سوى بأنفسنا وكيف نكون افضل ونحافظ على قيمنا ومبادئنا نجعل كل فعل وقول هدفه الاول ارضاء الله سبحانه وتعالى ولا نلتفت لأي شيء اخر عندها سنصل للسعادة التي نتمناها ولراحتنا وراحة ضميرنا عندها سنجد حب الاخرين لنا ولا نظن اننا عندما نفعل ما يرضي الله اننا سنجد جميع الناس يحبوننا ويؤيدوا تصرفاتنا لان الاكيد اننا سنجد اعداء لنا ايضا اعداء يكرهون كل ما هو صالح وجيد عندما ننجح نجد من يفرح لنا ومن يحيدنا ومن يكرهنا ويبغضنا لمجرد نجاحنا وعندما نفعل نساعد الاخرين نجد ابضا من يشجعنا ومن يقدر ومن يحقد ويكرهنا
لذلك الافضل ان لا نشغل انفسنا الا بأنفسنا ولا نلتفت لأي اقاويل ولا نبحث عن اعجاب الاخرين بنا فقط نفعل الصواب لأننا حين نفعله نجد الاعجاب الذي ننشده تذكر دايما ان ترضي الله اولا واخيرا ولا تخون مبادئك وقيمك اختر الاصح من وجهة نظرك
ان ارضاء الناس غاية لا تدرك لان مهما حاولوا ارضاء مجموعة من الافراد يجدوا انفسهم موضع رفض لمجموعة اخرى وموضع عداء لمجموعة ثالثة لان المنافق فقط من يرضي كل الناس هذه هي الحقيقة الذي لا يكتشفوا الا بمرور الوقت هذا ان اكتشفوها فربما يضيع عمرهم ولا يفطنوا لهذا
فمن الخطأ ان نجعل شاغلنا في الحياة واولوية حياتنا هو ارضاء الاخرين ونظرة الاخرين لنا نعمل كل جهدنا لكي نحسن صورتنا حتى لو لجأنا الى اخد قرارات ليست نابعة من ارادتنا الحرة ولكن هي فقط لإرضاء الاخرين الكثير منا يعاني لكي يظهر بصورة ربنا هي عكس ما يتمنى يفعل اشياء غير التي يهواها يأخذ قرارات مجبر عليها لإرضاء غيرة ويضحي بأحلامه وامنياته وبحريته ويصبح اسير لنظرة الناس وهو لا يعلم انه وضع نفسه في سجن قاسي لا يرحمه ولن يشفق عليه بل الاكثر لن يشكره على تضحيته بل العكس سيجد نفسه ملام سيكتشف وقتها انه ضحى بسعادته وباختياراته وبراحته لكي يرضي الاخرين وللأسف ربما يرضيهم ولكنه الاكيد انه لن يرضي نفسه وربما لن يرضيهم ولن يرضي نفسه فقد خسر كل شيء واصبح الخاسر الاكبر ؛لان من الصعب ان تتنفق اراء الاخرين فما يرضي مجموعة من الناس لا يرضي مجموعة اخرى ربما لا يدرك او ربما نسي ان ليس هناك اجماع على احد ولا على العظماء ولا على الانبياء و على الرموز الدينة او الاجتماعية وغيرها حتى يتم الاجتماع على اشخاص عاديين ونهتم بان يجمع الناس على حبنا او على الرضا بتصرفاتنا ، هنا المعيار خطأ وليس صحيح هناك معيار اخر لابد ان نهتم به ، لابد ان نسترشد به ونجعله صوب اعيننا دايما وهو الدين ونجعل معيار الحلال والحرام هو المعيار الاهم في اختيارنا نرجع الى قيمنا والمبادئ التي نعتنقها ونعمل بناءا عليها وتكون اختياراتنا وفقا لهذه المبادئ نعمل ما يمليه علينا ضميرنا
الاهم ان نشغل انفسنا سوى بأنفسنا وكيف نكون افضل ونحافظ على قيمنا ومبادئنا نجعل كل فعل وقول هدفه الاول ارضاء الله سبحانه وتعالى ولا نلتفت لأي شيء اخر عندها سنصل للسعادة التي نتمناها ولراحتنا وراحة ضميرنا عندها سنجد حب الاخرين لنا ولا نظن اننا عندما نفعل ما يرضي الله اننا سنجد جميع الناس يحبوننا ويؤيدوا تصرفاتنا لان الاكيد اننا سنجد اعداء لنا ايضا اعداء يكرهون كل ما هو صالح وجيد عندما ننجح نجد من يفرح لنا ومن يحيدنا ومن يكرهنا ويبغضنا لمجرد نجاحنا وعندما نفعل نساعد الاخرين نجد ابضا من يشجعنا ومن يقدر ومن يحقد ويكرهنا
لذلك الافضل ان لا نشغل انفسنا الا بأنفسنا ولا نلتفت لأي اقاويل ولا نبحث عن اعجاب الاخرين بنا فقط نفعل الصواب لأننا حين نفعله نجد الاعجاب الذي ننشده تذكر دايما ان ترضي الله اولا واخيرا ولا تخون مبادئك وقيمك اختر الاصح من وجهة نظرك

إرسال تعليق